الاثنين، يوليو 18

الدكتور أحمد جمال الدين موسى وزير التربية والتعليم يجتمع بالمجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين.




عقد الدكتور أحمد جمال الدين موسى وزير التربية والتعليم اجتماعاً  للمجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين برئاسة سيادته وبحضور الدكتور صفوت النحاس رئيس المجلس الأعلى للأمناء ورئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة ورؤساء مجالس الأمناء على مستوى الجمهورية ،وذلك انطلاقاً من الدور الهام المنوط بمجالس الأمناء في النهوض بالعملية التعليمية من خلال تشجيع الجهود الذاتية والتطوعية لأعضاء المجتمع المدني لتوسيع قاعدة المشاركة المجتمعية في دعم هذه العملية.

وأشار الوزير الى أن مجالس الأمناء تعتبر الجناح الأهلي وغير الرسمي للوزارة مؤكداً على دورها في تعبئة جهود المجتمع المحلي من أجل النهوض بالمؤسسات التعليمية لأداء رسالتها وتوفير الرعاية المتكاملة للطلاب بصفة عامة ورعاية الفئات الخاصة منهم ( معوقين / فائقين وموهوبين ) بصفة خاصة.
وتم في الاجتماع استعراض جهود المجلس خلال الفترة الماضية من حيث دعم المؤسسة التعليمية، كما أكد أعضاء المجلس على تقديرهم للخطة الاستراتيجية للوزارة التي كان أهم محاورها هو تحقيق الإصلاح المتمركز على المدرسة لتحسين مخرجات العملية التعليمية ، وما يتطلبه ذلك من تضافر كل الجهود من كافة الأطراف المعنية بالتعليم ومنها مجالس الأمناء.

وأكد الوزير على ضرورة تفعيل مجالس الأمناء في المرحلة الحالية خاصة بعد صدور القرار الوزاري الخاص باختيار مديري المدارس التجريبية من خلال مسابقة وليس بالأقدمية كما كان يحدث من قبل، وأشار سيادته الى نظام الحوكمة في المدرسة الذي يتكون من مدير المدرسة ومجلس الأمناء الذي يعتبر رقيباً على المدير لأنه يمثل المجتمع المدني وضرورة قيامه بدوره المنوط به في متابعته والتأكد من كفاءته وجدارته بالاستمرار في منصبه .

كما أشار الوزير الى الدور المرتقب لرؤساء مجالس الأمناء بالمحافظات في تشجيع الطلاب المتفوقين بالشهادة الإعدادية  على الالتحاق بمدرسة المتفوقين للرياضيات والعلوم بالقرية الكونية على طريق الواحات ،والمقرر بدء الدراسة بها في العام الدراسي القادم إن شاء الله . كما أكد الوزير على ضرورة قيام مجالس الأمناء بدعم البنية التكنولوجية بالمدارس في مختلف المحافظات من خلال توفير السبورات الذكية  خاصة في المدارس الابتدائية .