قام الدكتور أحمد جمال الدين موسى وزير التربية والتعليم بجولة تفقد خلالها مشروع القرية الكونية ( كوزموس )، والمدينة التعليميـة بـ 6 أكتوبر ومجمع مدارس 6 أكتوبر القومية للغات
بدأت الزيارة بتفقد الوزير لمكونات مشروع القرية الكونية والتي تقع على مساحة 190 فدان على طريق الفيوم ـ الواحات، ويهدف المشروع الى إقامة مدينة علمية وتعليمية متكاملة وتدعيم قطاع التعليم بالمنظومات العلمية المتقدمة والتكنولوجيا الحديثة وإدخال مبدأ التدريب الانتاجي الذي يساهم في الارتقاء بالعملية التعليمية . ويضم المشروع عدة مباني: مبنى القبة السماوية الذي يقوم بتقديم عروض مجسمة مرتبطة بالعلوم والمواد الاجتماعية في مجال الفلك والجغرافيا ، و الكهوف المائية الذي يحتوي على ممر مائي للقيام برحلة داخل الكهوف للتعرف على المواد الطبيعية والحفريات.
وتفقد الوزير مشروع مدرسة متميزة جديدة تم ربطها بشبكة معلومات وتزويدها بمعامل ومكتبة، وملحق بها معامل وورش تدريبية .
كما يضم المشروع نماذج مصغرة بنسبة 1 إلى 8 لأهم المعالم الأثرية والجغرافية والطبيعية في مصر مثل أهرامات الجيزة وقلعة صلاح الدين والمعابد الفرعونية والسد العالي والتي يمكن أن تكون مزاراً للطلاب في جميع مراحل التعليم .
ثم اتجه الوزير بعد ذلك الى المدينة التعليمية بـ 6 أكتوبر وتفقد كنترول التعليم الثانوي وقاعات التصحيح للاطمئنان على تجهيزاته والتحقق من استعداده لاستقبال المصححين ومقدري الدرجات واستمع الى مطالب العاملين به، ووعدهم بدراستها.
وقام الوزير بجولة في بعض مكونات المدينة مثل المركز التعليمي المجسم الذي يعرض الأفلام العلمية والثقافية والترفيهية ثنائية وثلاثية الأبعاد، والمدينة العلمية الاستكشافية التي تضم مجموعة من البيئات المختلفة مثل البدوية والجليدية والجبلية كما تضم حديقة حيوان مصغرة . وأشاد الوزير بالامكانيات العلمية والتكنولوجية والثقافية التي تتميز بها المدينة وأكد على ضرورة التنسيق بين المديريات والإدارات والمدارس لتشجيع زيارات الطلاب لهذه المدينة للاستفادة منها سواء أثناء العام الدراسي أو خلال إجازة الصيف.
ثم قام الوزير بزيارة مجمع مدارس 6 أكتوبر القومية للغات وتفقد الفصول والمكتبة والمعامل وأشاد بمستواها المتميز . وقام سيادته بالتحاور مع المعلمين وأولياء أمور الطلاب والاستماع الى مطالبهم . ومن الجدير بالذكر أن الدكتور أحمد جمال الدين هو أول من فكر في إنشاء هذه المدرسة ووضع حجر أساسها في عام 2005 لتكون نموذجاً للمدرسة التعاونية التي لا يحصل أحد من ورائها على ربح ولا تهدف إلا لخدمة سكان المكان الذي أنشأت فيه ولقربها من المدينة التعليمية بـ 6 أكتوبر وحتى تستفيد من إمكاناتها.