التقى الدكتور أحمد جمال الدين موسى وزير التربية والتعليم بمسئولي مركز التراث العالمي لقطاع الثقافة باليونسكو لمناقشة المشروع الذي يعتزم اليونسكو تنفيذه في مصر بالتعاون مع الجمعيات الأهلية تحت عنوان ( شباب مصري يحافظ على التراث ) والذي يهدف الى رفع وعي المجتمع بأهمية الآثار والحفاظ عليها بحيث تكون المنطقة القريبة من الآثار نظيفة ومنظمة.
وقد تم اختيار المنطقة المحيطة بجامع ابن طولون للعمل بها وتوجد هناك ثلاثة مدارس بالمنطقة يمكن أن تكون نواة للمشروع ،حيث يتم توعية طلاب المدارس من المرحلة الايتدائية حتى المرحلة الثانوية، وكذلك الأطفال المتسربين من المدارس خلال هذه المرحلة العمرية بأهمية الآثار وكيفية المحافظة عليها .
وأشار مسئولو اليونسكو الى أنه سوف يتم تدريب المعلمين في المدارس ، وعمل أنشطة للتلاميذ وذلك خلال فصل الصيف .
كما تم عرض اقتراح اليونسكو الخاص بإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية في منطقة شعبية للطلاب الأجانب الذين يدرسون في مصر، بحيث يتم تخصيص طابق أو اثنين منه لتعليم اللغة العربية ، وتخصص باقي طوابق المبنى لإقامة هؤلاء الطلاب .
وأكد الوزير على ترحيب الوزارة بمبادرة اليونسكو وأعرب عن استعداد الوزارة للمشاركة في نجاح هذه المبادرة، وأنه سيتم مخاطبة المديرية لتسهيل عمل المنظمة في هذه المدارس .