التقى الدكتور أحمد جمال الدين موسى وزير التربية والتعليم بعدد من شباب ثورة 25 يناير من أعضاء مؤسسة مصر الحياة، باعتبار أن الشراكة بين المجتمع المدني والدولة أمر ضروري في هذه المرحلة.
وأكد الحاضرون أن مؤسستهم مدنية تنموية اجتماعية تركز على العمل التطوعي، وأشاروا الى رغبتهم الحقيقية في الشراكة مع وزارة التربية والتعليم من أجل حل المشكلات الأساسية
التي تعاني منها. وناقش الشباب مع الوزير ضرورة الاهتمام بتطوير التعليم الفني وإمكانية ربطه بالمشروعات الحديثة لتوفير فرص عمل لخريجيه، والرقابة على المدارس الخاصة ، والاهتمام بالبنية الأساسية للمدارس ،وتطوير المناهج والاهتمام باللغات الأجنبية، وتطوير نظام التقويم الشامل .وشددوا على رغبتهم في المشاركة في محو الأمية بشكل تطوعي بدون أي مقابل لتعليم أكبر عدد من الأميين .
التي تعاني منها. وناقش الشباب مع الوزير ضرورة الاهتمام بتطوير التعليم الفني وإمكانية ربطه بالمشروعات الحديثة لتوفير فرص عمل لخريجيه، والرقابة على المدارس الخاصة ، والاهتمام بالبنية الأساسية للمدارس ،وتطوير المناهج والاهتمام باللغات الأجنبية، وتطوير نظام التقويم الشامل .وشددوا على رغبتهم في المشاركة في محو الأمية بشكل تطوعي بدون أي مقابل لتعليم أكبر عدد من الأميين .
وأشار الدكتور الوزير الى الدور الحيوي الذي يقوم به المجتمع المدني في النهوض بأى دولة، مؤكداً على أن العمل التطوعي يعد رسالة لا غنى عنها لتحقيق الإخاء بين أبناء المجتمع الواحد. وأكد سيادته أن جهدنا في المرحلة الحالية يجب أن يمتد الى التطبيق العملي على أرض الواقع .
وأشار الحاضرون من شباب الثورة الى أن اهتمامهم يتركز على تطوير القرى الأكثر فقراً ،وأنهم اختاروا في الوقت الحالي ثلاثة قرى كبداية لنشاطهم : قرية بنو وشاح بمحافظة سوهاج وقريتي الروس والزورات بمحافظة كفر الشيخ .
وأشاد الوزير في نهاية اللقاء بروح الانتماء التي يتمتع بها شباب الثورة، وأكد على عقد اجتماعات مقبلة معهم لتحديد الآليات التي يمكن من خلالها تحقيق أكبر قدر من التعاون بينهم وبين الوزارة.
وتعتبر الاتحادات الطلابية القناة الشرعية للتعبير عن فكر وآراء الطلاب، وحقل الممارسة الديمقراطية السليمة التي تحقق منتج تعليمي متميز ذو شخصية سوية متكاملة ، حيث يهدف المؤتمر إلى : التدريب على مهارات الديمقراطية عملياً والتأهيل السياسي للطلاب، الإيمان بالوحدة الوطنية كمدخل للوحدة الإنسانية، التأكيد على روح الانتماء للأسرة والمدرسة والمجتمع، تدعيم القيم وتأصيلها بين الطلاب، تشجيع الطلاب على التفوق الدراسي وتدعيم روح الإبداع والابتكار، تدعيم روح الأسرة داخل المجتمع المدرسي والتعامل مع هيئة التدريس على أساس من الاحترام الواجب.
يتضمن المؤتمر لقاء الأستاذ الدكتور الوزير مع المكتب التنفيذي لاتحاد الطلاب الذي يمثل جميع طلاب وطالبات مدارس الجمهورية، ومع أعضاء مجلس الإتحاد العام لطلاب مدارس الجمهورية، والحفل الختامي لتنصيب المكتب التنفيذي. وسوف يتخلل المؤتمر لقاءات للطلاب مع بعض المسئولين بالوزارة، بالإضافة الى عقد لجان الطلاب مع قيادات تربوية.
وتجدر الإشارة الى أن عدد الأمناء والأمناء المساعدين من الطلاب يبلغ (306) طالب وطالبة من (153) إدارة تعليمية.