الأحد، أغسطس 21

تقرير عن سير اختبارات كادر المعلم



بدأت اختبارات كادر المعلم يوم الاثنين الموافق 15/8/2011 وقد سارات الاختبارات بشكل جيد فى بداية الأمر، ثم حدثت بعض المشكلات الفنية، وتوقف الاختبار لفترة من الوقت، وقد تم تدارك الأمر وإجراء الإصلاحات اللازمة، ووصل عدد المعلمين الذين دخلوا الاختبار فى اليوم الأول (1600) معلم.

تم استئناف الاختبار يوم الثلاثاء الموافق 16/8/2011 لعدد ثلاث فترات اختبارية بدأت الأولى في العاشرة صباحاً والثانية في الثانية عشرة ظهرا، والثالثة في الثانية ظهراً بواقع ساعة ونصف للفترة بفاصل 30 دقيقة، وقد تم اختبار عدد (3703 ) معلماً بمختلف المحافظات، كما تم فتح قاعتين للاختبارات بديوان عام الوزارة  كقاعات للطوارئ لأداء المعلمين ممن يعانون من مشكلات خاصة بالسفر للخارج أو الذين تخلفوا عن اختبار اليوم الأول، وكذلك بعض المعلمين الذين يعانون من مشكلات الانتقال إلى محافظات بعيدة عن القاهرة.
هذا وقد سارت إجراءات الاختبار بشكل هادئ وجيد ومنظم في جميع المواقع الاختبارية.
ويأتى تطبيق اختبارات كادر المعلمين لأول مرة الكترونيا وذلك فى ضوء توجيه الأستاذ الدكتور أحمد جمال الدين موسى : وزير التربية والتعليم بتوظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لخدمة العملية التعليمية لما توفره من الوقت والجهد والتكلفة وكذلك لعدد من المزايا أهمها:
·        تغيير وتعديل الصورة السلبية للاختبارات بصورتها الورقية السابقة، من تحديد مواعيد الاختبار، وأرقام الجلوس والذهاب إلى لجان الاختبار في أوقات محددة.  
·        تعديل اتجاهات المعلمين السلبية نحو الكادر واختباراته، ودفع المعلمين إلى محاولة اتقان مهارات الحاسب الآلي، مما يعود بالنفع على العملية التعليمية.
·        استغلال الموارد والإمكانات المادية الهائلة لوزارة التربية والتعليم، وذلك من خلال استغلال قاعات اختبارات الرخصة الدولية للحاسب وقاعات التطوير التكنولوجي، وغيرها من الإمكانات.
·        خفض تكاليف تطبيق الاختبارات بصورتها الورقية، كتكلفة نفقات الطباعة، وتكلفة التطبيق والملاحظة من قبل الجامعات، وكذلك نقل الاختبارات إلى المحافظات خاصة النائية منها وتكاليفها الباهظة، وغيرها من نفقات تصل في كل مرة إلى ملايين الجنيهات مما تمثل عبئا على ميزانية وزارة التربية والتعليم، فى حين ان التكلفة الفعلية لاختبار الكادر فى صورته الالكترونية تكاد تكون منعدمة بالإضافة إلى السرعة والدقة في إعلان النتائج وما يتبعها من إجراءات للتعيين أو التسكين، وكذلك تحقيق الشفافية المطلقة في تصحيح الإجابات.
·        توزيع المعلمين للاختبار خلال عدد من الأيام وليس ليوم واحد، وهذا يتيح الفرصة لبعض المعلمين الالتحاق بالاختبار في حالة مصادفته أى مشكلة تمنعهم من الحضور في الوقت المحدد للاختبار.