التقى الدكتور أحمد جمال الدين موسى وزير التربية والتعليم مع وفد من المنظمات غير الحكومية (منظمات المجتمع المدني) وذلك في إطار دعم سبل التواصل والشراكة بين وزارة التربية والتعليم وهذه المنظمات، انطلاقاً من الدور الذي تقوم به الجمعيات الأهلية في تطوير العملية التعليمية.
وأكد الوزير على أن تحقيق أهداف المنظومة التعليمية ليس مسئولية الجهة الحكومية وحدها، وإنما مسئولية المجتمع المدني كله، مشيراً إلى ضرورة تحويل الأفكار والإستراتيجيات إلى واقع يحس به جميع المشاركين في العملية التعليمية من معلمين وطلاب وأهالي.
وتم خلال اللقاء بحث الآليات التي يمكن من خلالها إيجاد شراكة داعمة ونافذة بين الوزارة وهذه المنظمات ومنها تفعيل لجان حماية الطفل الموجودة في كل حي، والتي يكون بها ممثل للإدارة التعليمية بالمنطقة، كما تمت الإشارة إلى استراتيجيه محاربة العنف في المدارس التي تقدمت بها المنظمات، كما تم التطرق إلى دور منظمات المجتمع المدني في مكافحة الأمية وخاصة في القرى والنجوع التي تفتقر لوجود مدارس التعليم الأساسي بها، وأشاد الوزير في هذا الصدد بدور تجربة مدارس المجتمع في التعامل مع مشكلتي التسرب والأمية.
وشدد الوزير على ضرورة دعم سبل التعاون بين الوزارة ومنظمات المجتمع المدني وإزالة أي معوقات يمكن أن تحد من توسعة نطاق هذا التعاون البناء.